رواية انا وحمايا الفصل الثامن 8 بقلم كوكي سامح


 رواية انا وحمايا الفصل الثامن 8 بقلم كوكي سامح


الجزء_الثامن

اميره يا نهار اسود يا اشرف تسقطها بس اشرف قال انا قولت لو اضطريت مش هقبل بالفضيحه دى تحصل دى مهزله او ممكن اديها قرشين كويسن وتسكت بس لو مرضيتش تاخد فلوس وفضلت تقول ميراث وحق هضطر اسقطها 😁

اميره : اللى تشوفوا  بقولك يا حبيبى مش هتاكل انتى مأكلتش حاجه من الصبح 

اشرف : انا عاوز انااااااااااام 

اميره : نام يا حبيبى انا هنيم حبيبه وهنام 

اشرف : تصبحى على خير يا حبيبتى 

اميره : وانت من اهله 

وأشرف راح فالنوم واميره نيمت حبيبه وقامت تتسحب ونزلت تحت ولقت سومه قاعده بتتكلم مع جوزها وفاتحه فيديو وبيكلموا بعض ولما شافتهم رجعت وطلعت على فوق ودخلت اوضه حبيبه بنتها وطبعا الاوضه فاضيه واول ما دخلت قالت اول مره احس بحريه فالبيت ده لأنى بجد كنت زهقت وفتحت الشباك وبصت للسما وقالت يارب سامحنى علشان اتفقت على قتل حمايا بس كان غصب عنى انت العالم بس انت فعلا كبير يارب لأن خطتى فشلت وعبير مقتلتهوش لأنك عالم انى طيبه وقفلت الشباك وقالت اومال مين اللى قتله وقالت لما اكلم ست عبير وافهم منها حصل ايه وخرجت وراحت على اوضتها ودخلت نامت جمب اشرف واول لما نامت على المخده قالت يااااه اول مره احس انى نايمه فى امان ومحدش بيبص عليه ولا بيفتح الباب عليه وراحت فالنوم واتكرر معاها نفس الحلم وقامت مفزوعه وأشرف قام وقالها قومى يا اميره مالك فى ايه 

اميره : اه نفس الكابوس بابا شوفتوا 

اشرف : اشرف شوفتى ايه 

اميره : فاكر الكابوس اللى حكتلك عليه هو انا وقتها مقولتش ان باباك كان مع بابا بس المره دى مشفتش بابا 

اشرف : اومال ايه اطمنى يا حبيبتى كله خير

اميره : فضلت تعيط وقالت شوفتك انت وحضنته وقالت انا خايفه عليك اوى 

اشرف : هههههه يا حبيبتى دى احلام كملى نومك 

واميره نامت بس كانت مفزوعه وخصوصا شافت اشرف فالحلم 

وفى صباح اليوم التالى اميره وأشرف صحيوا ونزلوا وأشرف لاقى سومه نايمه فالصالون وماسكه الفون فى ايدها 

اشرف راح لحد سومه وصحاها من النوم وسومه قامت واميره دخلت المطبخ تحضر فطار وسابت حبيبه مع أشرف وسومه وخدت معاها الفون واتصلت بعبير واتفقوا يتقابلوا فى كافيه قريب من عبير 

واميره حضرت الفطار وهما التلاته قعدوا على السفره وأشرف قال الله يرحمك يا بابا وحشتنى اومال الجاى ازاى ده انت وحشتنى من اول يوم فراق وسومه قالت ربنا يرحمه بس عمل فينا مقلب زى الزفت مش عارفه يا اشرف هنعمل ايه مع البت النصابه دى ولا نفترض انها صادقه هتبقى مصيبه






اشرف : اسكتى خالص انا هتصرف مع الأشكال دى 

وبعد ما فطروا اميره استأذنت اشرف انها هتشترى شويه طلبات وخرجت وخصوصا ان الداده مش موجوده وفعلا خرجت واتجهت على الكافيه وعبير مستنياها هناك واول لما دخلت الكافيه لقت عبير قاعده وبتضحك وقالت لأميره اتفضلى يا اميره اققعدى

اميره : شكرا يا عبير هانم 😎 

عبير : ههههه انا مش هانم بس خلاص انا مش بشتغل عندكوا يعنى الروس اتساوت يا اميره وبكره اللى بطنى هيبقى زيه زى اشرف بيه فاهمه

اميره : بقولك اهدى كده ع نفسك انا عارفه انك مش حامل والشغل ده تعمليه ع ناس تانيه 😉 ناس عبيطه فاهمه يا روح ماما 😆

عبير : عموما مش دى مشكلتنا انا مشكلتى مع أشرف بيه انا بس جايه اققولك انا مقتلتش عونى بيه 

اميره : عاوزه اعرف التفاصيل اتفضل قولى 

عبير : لما انا اتفقت معاكى ع قتله فضلت افكر اققتله ازاى وملقتش طريقه غير انى اسممه لأنها أسهل طريقه وخوفت بصراحه لان ماما اللى بتعمل الأكل وفضلت افكر وطبعا انتى مشيتى وكنتى غضبانه فى بيت اهلك وانا تفكيرى اتشل معرفتش اعمل ايه لحد ما هو قرر يروح يرجعك بيتك وطبعا ده بعد الحاح من اشرف بيه وعرفت ان العربيه اتقلبت بيه ومات وارتحنا كلنا 

اميره : اه تقومى حضرتك تقولى انك حامل 

عبير : اه انا حامل 😂 مش عجبك

اميره : انا هقوم أمشى انا مبحبش الأسلوب ده فالكلام عن اذنك 

بس عبير مسكت اميره من ايدها وقالت لها بقولك ماما عاوزاكى ضرورى فى حاجه مهمه 

اميره : ماما مين؟ 

عبير : اه الداده ماما امى الداده فهمتى 

اميره : حاضر لو الداده هروح لها لحد عندها من عنيه انا هاجى معاكى دلوقت وفعلا اميره راحت مع عبير لحد بيتها تشوف الداده عاوزه ايه واول ما دخلت بيت الداده لاقيته بيت قديم وشقه تراث قديم اوى والغريب فيه انه كان فيه حصان انتيكه ونفس الحصان ده كان فى زيه فالڤيلا وقالت فى سرها ده غالى جدا ازاى يكون فى زيه هنا فى بيت الداده وعبير قالت لاميره هدخل اقول لماما انك جيتى انتى فى بيتنا يعنى ضيفه واول لما عبير قالت إن اميره موجوده بره الداده خرجت على طول ومن غير سلام قالت لأميره بصى يا بنتى قولى لجوزك أشرف بيه ان حق بنتى يرجع يأما هقلب الدنيا وخراب يا دنيا عمار يا دماغى انتوا من النهارده اعدائى 🤨😏 واللى يعادى بنتى يعادينى انا✋ وكمان قوليلوا ان حق بنتى يرجع هى واللى فى بطنها

اميره : فى ايه يا داده ايه نظام التهديد ده بنتك مش حامل ياريت تعرفى انتى بتقولى ايه كويس مش حلو علشانكم ✋ عموما اعتبرى الرساله وصلت






واميره خرجت مضايقه اوى وراحت على الڤيلا جرى ودخلت الڤيلا لقت اشرف وسومه بيتكلموا وقالت لأشرف عاوزاك ضرورى تعالى

وطلعت على اوضتها وكانت مضايقه من كلام وتهديد الداده ليها وأشرف طلع وراها ولاقاها فى اوضه حبيبه وقالها مالك يا اميره فى ايه بالظبط

اميره : فى حاجه حصلت كده مضيقانى اوى

اشرف : فى ايه ما تنطقى

اميره : عارف انا كنت فين دلوقتى انا لسه راجعه من عند الداده 

اشرف : الداده انتى روحتى من غير ما تقوليلى 

اميره : ارجوك مش وقته اسمعنى الأول وافهم كويس فى حاجه انا مش فاهماها خالص الداده بتهددك وقالتها فى وشى صريحه انك لازم ترجع حق بنتها واللى فى بطنها يأما تخرب الدنيا 

اشرف : هى قالت كده

اميره : اه وكانت بتهدد فى ايه يا اشرف ارجوك انا مش فاهمه حاجه 

اشرف مسك اميره وقالها سيبك منها دى بتقول كلام وخلاص وقال لأميره تحضر غدا لانه خارج 

وخرجت بره الاوضه وأشرف مصدق ان اميره خرجت واتصل برقم عبير وسأل على الداده واميره واقفه بره وقالت اشرف بيتصل ب الداده يبقى اكيد فى حاجه معرفهاش ونزلت تحضر غدا بس اشرف قلق 😧 اوى ونزل وقال لأميره انه خارج وفعلا ركب عربيته وراح ع بيت الداده واميره قالت اكيد اشرف راح لداده انا هروح وراه وهسيب حبيبه مع عمتها وفعلا راحت وراه وأشرف وصل بيت الداده وطلع وخبط والداده فتحت بنفسها وقالت تعالى يا اشرف بيه اتفضل 

اشرف : خير عاوزه ايه وحق ايه اللى بتتكلمى عنه 

الداده : حق بنتى واللى فى بطنها

اشرف : بنتك كدابه واتأكدى بنفسك لو حامل انا هديها حقها إنما ده مش حقها 

الداده : وايه يعنى لما ميكونش حقها 

اشرف : ازاى يعنى انتى بتستعبطى بقى انا هعذرك علشان ست كبيره تمام 👌 

الداده : ههههههه كويس انك عارف انى كبيره بس احب اقولك انى عشت من العمر ارذله انت فاهم وعارفه كل حاجه وعارفه انك مش من حقك تورث اصلا واكيد انت عارف ليه يا اشرف بيه 

اشرف : اسكتى بقولك اسكتى 

وأشرف مسك بوق الداده وابتدى يكتم نفاسها مش عاوزها تكمل الكلام واميره كانت وصلت عند البيت وطلعت السلم وخبطت عالباب والداده جريت عالباب وفتحت بسرعه وقالت الحقى جوزك هيموتنى عارفه ليه علشان اشرف مش ابن عونى يا اميره هانم....... 

يتبع..... 


                  الفصل التاسع من هنا


تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×